مندوبية الصحة بمكناس تجند 62 إطارا من بينهم 25 طبيبا للتغطية الصحية للمعرض الدولي للفلاحة

وقد عملت المندوبية و المديرية الجهوية كل ما في وسعهما لكي تكون خطة عمل تأمين التغطية الطبية لهذه التظاهرة في حجم الأهداف التي  يتوخاها المنظمون  لهذه الدورة وطموحهم نحو تجاوز عتبة مليون زائر، و في مستوى الأهمية التي تكتسيها محليا وجهويا وإقليميا ودوليا،وتضمن شروط جودة العرض والخدمات الصحية للعارضين و المدعوين والزائرين.

ولهذا الغرض تم نصب ثلاث وحدات طبية ، اثنتان منهن ثابتتين في موقعين استراتيجيين داخل المعرض، والثالثة وحدة متنقلة بباب القصدير حيث تتم عروض "التبوريدة" بالموازاة مع العرس الدولي الذي تحتضنه مدينة مكناس الجميلة.

ولتأمين النقل الصحي للحالات التي تستدعي التحويل نحو مستشفى محمد الخامس وباقي المستشفيات تم وضع سيارتي إسعاف رهن إشارة الوحدتين، و سيارة إسعاف  مصلحة التنقل الاستعجالي و الإنعاش "SMUR" بالمركز الاستشفائي الجهوي بمكناس، ويتم التنسيق الطبي بين مختلف الوحدات وشبكة المستشفيات عن طريق مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية  " SAMU"،

وفي إطار هذه الخطة  تم وضع "مركز قيادة وتنسيق" على مستوى المندوبية لضبط تدبير هذا الجهاز، وكذا تشكيل لجنة إشراف  لضمان التتبع و التقييم المصاحب واليومي لمختلف الأعمال المرتبطة بالبرنامج.

وحرصا على السلامة الصحية للعارضين والزائرين يسهر فريق مختص في الإصحاح البيئي عن المندوبية وبتعاون وثيق مع فريق المكتب الصحي الجماعي (B.C.H.)  وباقي الشركاء في مجال اليقظة الصحية على تأمين القيام بدور مراقبة الإصحاح البيئي و الوبائي خلال هذه التظاهرة الدولية.

وختاما فإن مندوبية وزارة الصحة بعمالة مكناس كانت حريصة من خلال خطة عملها هذه على ضمان بيئة صحية وتكفل طبي ذو جودة للسادة العارضين الأفاضل و الزائرين الكرام.